تمثال با يويا

تمثال با يويا (روح يويا)

الاسرة:- 18الثامنة عشرة.

العصر:-عصر الدولة الحديثة

عثر عليه:-فى مقبرة يويا وتويا في(kv46)وادي الملوك.

حاليا:-بالمتحف المصري.

هو تمثيل الروح على شكل طائر وبرأس بشري ووجه يويا مطلي باللون الاحمر وذلك لون بشرة وجه الرجل لأنه بيخرج للعمل وبيتعرض للشمس في حياته واللون الاحمر بيدل على القوة والشعر القصير واللحية باللون الاسود والاجنحة باللون الاخضر واللون الأخضر له أهمية عند المصري القديم يرمز إلى النماء والخصوبة والشباب والحيوية وارتباط بالاله اوزيريس وحتحور والجسم باللون الاصفر واللون الاصفر هو لون الشمس والذهب ويرمز إلى الخلود  ويرتدي قلادة على شكل القلب لونها أخضر ويقف على قاعدة والأقدام جزء باللون الأبيض واللون الأبيض يرمز إلى الطاهره والقداسه  والجزء الآخر بالاصفر.

وبيرتدى تميمه القلب لكي لا يشهد القلب على صاحبه 

مهامه واستخدمه:-

توضح خروج البا من الجسد والانفصال عنه وبهذا الشكل يمكن للمتوفي السفر فى جميع أنحاء الأرض والحياة اﻵخرة

البا في معتقد المصري القديم تكون مرتبطة بجسد الانسان لكي يمكنها مغادرة الجسد ويمكنها الرجوع الية وصورها المصري القديم بطائر له رأس مشابهة تماما للشخص وهي تنفصل عنه عند مماته وتصعد إلى السماء. في الكتب الدينية كانت توصف البا بالصقر الذي يرتفع إلى السماء فهي روح حرة يمكنها التشكيل فى هيئة أحد الطيور المقدسة والارتفاع فى السماء عند وفاة الشخص.

البا كانت فى الدولة القديمة تختص فقط بالملك وخلال الدولة الوسطي نجدها فى نصوص توابيت الطبقة المتوسطة بغرض الحصول على ميزات التي يتمتع بها الملك. فهى تظهر فى شكل طائر برأس يشبة الميت لكنه يتخذ أشكالا أخري من ضمنها الشخص نفسه.طبقا لرغبة أقرباء الميت فيمكن للبا الحضور الى القبر وكانوا يعتقدون إمكانية عودة الروح إلى الجسد وكانوا يعتقدون أن البا يمكنها أن تصعد  إلى السماء فتصبح نجما مع النجوم بعد وفاة الشخص.

وقد عبر الفنان عن تلك الفكرة بتصوير البا بعد خروجها من الجسد المادي وقد انفصلت عنه تماما وأصبحت فى هيئة مختلفة(هيئة الطائر)ثم أخذ فى تامل الجسد المادي من الخارج وهو راقد بلا حركة ولاحياة فية.