12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

|شمس مصر |.. انتهاك حرمة المقابر في مصر القديمة

2022/04/10 11:10 PM | المشاهدات: 368


|شمس مصر |.. انتهاك حرمة المقابر في مصر القديمة
بسمة ناصر

 

كان أول ملك نحن على يقين أنه قد دفن في وادي الملوك هو الملك تحتمس الأول الذي دفن في منطقة منفصلة عن المعبد وبعيده عن الانظار الا ان تلك المنطقة لم تسلم من محاولات هجمات لصوص المقابر وفيه اعتقاده ليتمكن من حمايه مقابر الفراعنة كان المهندس الملكي اينيني قد نقش تلك الكلمات على جدران مقبره قائلا" لقد بنيت مقبره جلالته.... حيث لا احد رأى ولا احد سمع" وبطرق مختلفة استمر انيني على تصميمات القدماء حيث كانت تصميماته تحاكي المجموعات الملكية الجنائزية الخاصة بالأسرة الاولى في ابيدوس حيث المقابر الموجودة في منطقه واحده بعيده وبداخل الصحراء في حين وجود معابد جنائزية في مناطق اخرى بالقرب من المصب الفيضان 

إقرأ أيضًا /السلطان محمد الفاتح

إثبات على عدم تخلى اينيني عن العقيدة القديمة(البناء داخل الهرم) :
اذ قام بعمل اشاره للهرم المقدس بمجموعته الملكية ذلك الهرم هو الهرم الذي يدفن في داخله ملوك الدولتين القديمة والوسطى ويقع وادي الملوك في الاخر اسفل الهرم ولكن ليس من صنع الانسان حيث انه قد تكون من خلال التل ذي الشكل الهرمي والمعروف في منطقه باسم القرنه،وكل هذا من اجل   حمايه محتوياتها للابد وعلى امتداد قرون عديده

مجالس الغناء والطرب والموسيقى

استخدام الوادي للدفن:
كان ما يقارب من 62 مقبره مخبأة بوادي الملوك وكان معظم تلك المقابر يخص الفراعنة وان كان بعضها يخص بعض رجال البلاط المميزين وبعض اعضاء البيت الملك اما الملكات فقد دفن في وادي قريب يعرف حاليا بس مواد ملكه وقد استمر استخدام الوادي للدفن حتى الأسرة 21 حيث تم اهماله واستمرت عمليه الدفن بأفنيه المعابد
وكان الملك توت عنخ امون هو الملك السابع الذي دفن بالوادي في حين كان رمسيس العاشر هو الاخير

عملية سرقة المقابر احترافا قديما:
  حيث تم سرقة مقابر الدولة القديمة العظمة خلال الدولة الوسطى كما سرقت اهرام الدولة الوسطى مع بداية الدولة الحديثة وكانت عمليه سرقه الكنوز المصرية ترجع لأكثر من 5000 عام 

إقرأ أيضًا /التربية والتعليم في الحضارة المصرية القديمة

محاولات اقتحام مقبرة توت عنخ آمون:
اقتحمت مقبرة توت عنخ امون مرتين وذلك بعد ان اغلقت لأول مره ولحسن الحظ  استطاعت قوات امن الجبانة حمايه المقبرة في المرتين وان كان العديد من المحتويات قد نقل من مكانه ولكن في حقيقه الامر لقد تم استنتاج ان نحو 60% من كنوز احدى الحجرات قد سرقت في العصور القديمة وعلى اثره تم  غلق الفتحة التي احدثها اللصوص ووضعوا عليها ختم الاغلاق

سرقة المقابر  خلال فترة الرعامسة
  ركز اللصوص بمهاراتهم على مقابر الاشراف وكبار رجال دوله ومن ثم وسعوا نشاطهم الى مقابر الملوك وكان لصوص تلك  الفترة تلقوا الدعم  من اهالي البر الغربي ومنهم ضباط الامن الذين تلقوا الرشوة بمنتهى الأسف