يرجع أصله الي عادة ما زالت تمارسها بعض الشعوب الأفريقية حتى الآن ، هى تحديد عيد ثلاثين سنة لحكم أي فرعون ، لان رخاء الناس يتوقف على قوة ذلك الفرعون ،فإذا امتد عمره اكثر من ذلك قضوا عليه في حفل ديني .
اقرأ أيضاًشمس مصر/علم الهندسة والرياضيات.
قد تقدم البعض الآخر في تفكيره وقبل الفرعون أن يثبت قوته باصطياد أسد أو قتل عدو فيشتري بذلك سنوات أخرى من الحياة وتقدم آخرون أكثر من ذلك فجعلوا الفرعون يحصل على سنوات أخري باسترضائه للإله بتشيد معبد جديد أو تقديم قرابين خاصة في حفل يثبت فيه هذا الفرعون استمتاعه بالصحة الوفيرة ويظهر أن هذه العادة كانت معروفة ومتبعة في مصر في وقت مبكر قبل عصر الاسرات
اقرا ايضاشمس مصر / منطقة دير المدينة.
ووصلت الي مرحلتها الأخيرة وهى تجديد الحق في البقاء في حكم قبل أن تنتهى فترة الثلاثين سنة ويكون ذلك في احتفال وفق مراسيم خاصة يثبت فيها الفرعون قوته ، يشيد لهذه المناسبة بعض المباني الخاصة وظل ملوك مصر منذ الأسرة الأولي حتى آخر أيام حضارتها ، مخلصين لهذا التقليد وكثيرا ما نري الإشارة إليه . ونريد بعض طقوس على جدران المعابد في جميع العصور حتى ما شيد منها في أيام الرومان
