12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

الإله رع

2020/09/22 05:25 PM | المشاهدات: 360


الإله رع
مي مخلوف


عدد الالهه كان كبير للغايه وبمرور الزمن تضاعف هذا العدد عدة مرات فعدد الالهه التي كانت معروفه لكهنه الاسره ١٩  في طيبه كان حوالي ١٢٠٠ اله سأتحدث عن الإله رع "اله الشمس" احد الالهه التي عُبدت في مصر القديمه على نطاق واسع .
المصرين القدماء اطلقوا على إلههم الشمسي" لانهم اعتقدوا انه من صنع كل شئ من حولهم من العالم المرئي وخالق السماء والهتها والعالم السفلي والكائنات التي تعيش فيه " إسم رع

اصل منشأ كلمة رع غير معروف وكانت كلمة رع تعني لهم خلال فتره من فترات تاريخهم " القدره المبدعه الصانعه " ومن بعد فتره اطلقوا الاسم على الهتهم وهذا لتعظيم الهتهم فيعطي معني قريب من كلمة "خالق"  كما ظهر في السياق الذي استخدموها به بنفس الاسلوب الذي نستخدم به هذا التعبير لوصف الله القدير خالق السماء والأرض وكل ما بهما.
اشتركت عبادة رع مع عباده حيرو وعلى الرغم من ان عبادة حيرو كانت اقدم الديانات المصريه ومعروفه قبل رع ولكن رع كان أكبر الآلهه لدى المصريين .

كان يمثل الإله رع دائماً بجسد رجل ورأس صقر وفي بعض الأحيان كان يمثل في صورة صقر يضع على رأسه رمز بمعني قرص الشمس المحاط بالثعبان خوت
وعندما كان يرمز له بجسد بشري كان يمسك رمز الحياه في يده اليمنى وفي يده اليسرى صولجان  ويتدلى من حزام قميصه ذيل يشبه ازياء رجال عصر ما قبل الأسرات ويُحتمل عصور تاليه .
اذا نظرنا لأمر عباده رع من وجهة النظر العمليه سنجد انه أقدم الآلهه المصريه جميعاً ،وأول مظاهر خلقه هو ظهور قرص على مياه المحيط الأزلي عند شروقه الأول 
ولأن المصريين كانوا يعلمون ان الشمس ملتهبه فكان من الصعب ان يفترضوا صعودها المباشر الى السماء من التجمع المائي ففترضوا ان رحلتها تقع فوق الماء داخل قوارب .

كان رع الأب للآلهه ،والقرينه الأنثى التي تنتمي له حتى الأسره الخامسه هي الأم للآلهه وكان يطلق عليها في نص يونس رعت (𓇳𓏏 ) وفي عصور تاليه يبدو ان اسمها كان (رعت الأرضين سيدة السماء وربة الأرباب )
وكانت تسمي ايضاً ربة هليوبوليس وفي الغالب كانت اسمها (رعت تاويت) بمعني (رعت العالم )
وكانت ترسم على هيئة سيده ترتدي على رأسها قرصاً له قرنان وحيه في بعض الأحيان كان يوضع ريشتان فوق القرص .

مركز وموطن عبادة رع في مصر 
خلال عصر الأسرات 
كان في مدينه أطلق عليها المصريين القدماء اسم" أنو "أو "آن" كان اليونانيون يسمونها "هليوبوليس "و العبرانيون يسمونها "اون "وهي الأن قرية المطرية التي تقع على بعد خمسة أميال شمال شرق القاهره وهي معروفه بإسم اننو ميهيت أي اننو الشمال
بداية عبادة رع في هليوبوليس مجهوله لنا ولكن من المؤكد انه قبل الأسره الخامسه حوالي ٣٣٥٠ قبل الميلاد فالأدله المأخوذه من بردية وستكار  تظهر لنا أن يوسير _كا.ف أول ملوك الأسره الخامسه كان كبير كهنة الأله رع، وأول من اضاف من حكام مصر ل لقبه "ابن الشمس".