من منا لا يعشق ،من منا لا يهوى ،من منا لا تدق نبضات قلبه عندما يرى محبوبه، ولكن من منا لا يأتي به لحظات حزن، من منا لا يصل إلى شعور فقدان الشغف في كل شيء ، فعلى الرغم من أن الحب هو السبب الأساسي في أوجاعنا ،ولكنه في نفس ذات الوقت هو علاج لجميع أوجاعنا فهو يجعلك مثل الطائر في سماء صافية لا يوجد بها سوى النقاء والوضوح ، فشعورنا بالحب هو الأفضل على الإطلاق وهو أيضاً يجعلنا نتخطى أشياء كثيرة في سبيل البقاء مع من يجعلنا نشعر بأن الحياة تعني الكثير بوجوده، ولكن برغم كل شيء يجعلنا نشعر به الحب إلا أن سيظل السؤال!
إقرأ أيضاً/تطيب الحياة لمن لا يبالى
هل العتاب يخفي الخلافات حقًا أم لا فائدة للعتاب أيضاً؟
هل العتاب يجعل هناك فرصًا أخرى؟
إقرأ أيضاً/سارق القلوب
فمن منا لا يحزن ،فنحن نعيش الحياة بما فيها من فرح وحزن فهذه هي سنة الحياة ولكن من من البشر خّطائين ولكن أروعهم هما الذين يحاولون إصلاح ما أفسدوا وألا يسمحوا للخلافات أن تخسرهم من حولهم من أحباب لذلك فالعتاب لا يصبح إلا لمن تتمسك به في حياتك ولا تريد الاستغناء عنه العتاب يأتي على قدر مكانة الأشخاص ولكن هناك مقولة تقول عتاب الندل اجتنابه بمعنى لا عتاب على من هان عليه العشرة لا عتاب على من هان عليه لحظات كنت تعتقد أنها حقيقة ولكن الحياة تكشف لنا كل شخص على حقيقته فما أصعب ذلك الشخص الذي نعطيه كل ما في قلوبنا من حب ووفاء وفي المقابل يقوم بجرحنا وغدرنا ، فكثرة الصدمات تجعل كل شخص منا يحتاج إلى وقت يخلو إلى نفسه ويجلس معها قد تكون جلسة من العتاب واللوم على من مر به، ولكن أيقنت أن كل شيء تعتقد أنه لا يمر سيمر بالحب فمهما طالت لا يوجد سوى الحب القادر على إصلاح ما أفسدته الحياة ، فكل الأمور على مايرام في النهاية، إن لم تكن كذلك، فتلك ليست النهاية.
إقرأ أيضاً/إلى متى
