12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

|شمس مصر|.. الجامع الأعظم.. جامع الزيتونة

2022/02/28 02:18 PM | المشاهدات: 680


|شمس مصر|.. الجامع الأعظم.. جامع الزيتونة
بسمة أشرف

#سمي جامع الزيتونة بهذا الاسم نسبة إلى شجرة زيتون كبيرة كانت موجودة بالقرب من المسجد عند انشائه. 

-وهو ليس مجرد اسم لمسجد يقوم فيه الصلوات والعبادات، بل له تاريخ عظيم، وهو أحد أبرز المعالم الدينية بمدينة تونس العتيقة وشمال إفريقيا، وكان يفتح أبوابه في أوقات الصلاة فقط. 

°ويعتبر جامع الزيتونة ثاني جامع بني في إفريقية، وثاني أكبر جامع في تونس بعد جامع عقبة بن نافع. 

 

اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. أول ثورة في تاريخ العالم

 

°وتأسس في عام (698م) بأمر من «حسان بن النعمان» قائد الفتوح الإسلامية في إفريقية في ذلك الوقت وأتمه «عبيد الله بن الحبحاب» في 732م، وجامع الزيتونة يشبه جامع قرطبة، وجامع عقبة بن نافع في القيروان .

°وكانت مساحته 5000 متر مربع وكان الطراز المعماري يرجع إلى عمارة أموية، وعمارة عباسية. 

°ومنذ إنشائه، شهد الجامع عمليات ترميم وتبديل عبر مختلف السلالات الحاكمة التي مرت على تونس.

 

اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. سر بناء الأهرامات

 

-وكان الجامع أيضًا يعتبر موقع دفاع في الحروب. 

°وتحتوي قاعة الجامع الداخلية مئة أربع وثمانين عمود قاموا بإحضارها من مواقع قرطاج الأثرية، وله أيضًا تسعة أبواب، وأيضًا يوجد في الجامع ثلاثة أروقة أعمدتها التي تتركز عليها من الرخام الأبيض المصنوع خارج البلاد . 

°وكان مكان عبادة رئيسي في مدينة تونس العاصمة، يتم القيام فيه بعدة احتفالات دينية، وبحضور مسؤولين دينيين؛ وأيضًا تم في جامع الزيتونة تأسيس أول مدرسة فكرية في إفريقيا، وكان لها دور كبير في نشر الثقافة الإسلامية. 

°وترجع طول فترة البناء بسبب عدم استقرار الدولة الإسلامية في إفريقية في ذلك الوقت، إذ كانت تعد منطقة ثغور وحروب، ولم تنتهي الدولة الأموية من إتمام فتحها وسيطرتها عليها بعد. 

°الجامع الأموي لم يبقى منه شيء، لأنه قد تم إعادة بنائه بالكامل في 864م، تحت حكم الأمير الأغلبي أبو إبراهيم بن الأغلب، وبأمر من الخليفة العباسي المستعين بالله. 

 

اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. "لعنة الأميرة آمن رع"